كلمات تُكتب بماء الذهب.. الوزير وئام وهاب يرد بكرامة وعزة على من يشككون في هوية السويداء!
لـم يعد هناك مجال للصمت!
بكل شجاعة وكرامة، يوجه معالي الوزير وئام وهاب رسالةً تاريخيةً ناريةً إلى كل من يحاول العبث برواية التاريخ ومغازلة قوى الإسلام السياسي مقابل مصالحهم الضيقة.
رداً على من يدّعي أن “السويداء والجبل كانا للبدو وليس للدروز”، يطلق الوزير وهاب صرخة الحق التي تزلزل الجبال: “أقول لهم: كانت مكة والمدينة المنورة لليهود!” ✨
مقارنةٌ تاريخيةٌ تفضح الزيف وتكشف الحقائق التي لا تُمحى بدماء الشهداء.
ويواصل الوزير وهاب كلماته التي تخرج من قلبه كالرصاص، مؤكداً أن كل حبة تراب في السويداء، وكل صخرة، وكل شجرة، قد ارتوت بدماء أبنائها الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً للأرض والعرض.
ويكشف المفارقة التاريخية الأليمة:
“في الوقت الذي كان أبناء السويداء يقدمون ثلث رجالهم شهداء في مواجهة الاستعمار الفرنسي، كان هناك من كان يعمل تحت أيدي الفرنسيين ليقتطع لقباً وزعامة!”
لكن الرسالة الأقوى تبقى هي:
“أقول لهم : لا أحد يستطيع أن يركع رجال السويداء، فكرامتهم أغلى من حياتهم!”
شاهدوا اللحظة الكاملة لهذا الرد التاريخي والعزة الحقة. نشاركها لأن كلماتها تستحق أن تصل إلى كل بيت.
